بقلم: روز باعلوي
ظهر قتيلٌ في الشاشة
دمهُ يغسل جبهته طُهراً
ويُغرقُ عَرَقُ الحريةِ شاشه
ظهر التعليق على أسفلِ تلك الشاشة
هذا المقتول هو القاتل
أنكرَ عطايا سيِّده
بلَّل بالتدنيسِ فراشه
أطفأت بحقدٍ و بكرهٍ تلك الشاشة
أن طحَنَت دورانُ رحاها
مقتولاً مظلوماً أعزلْ
ومضت تتبجح أنباءً
ليس كلامٌ فيها يُعقل
الجاني فيها طرزانٌ
سادسُ خلفاءِ ومبجل
وغداً سيكون ملاك الرحمةِ
أو سيكون نبياً مُرسل
أطفأت شاشة تلفازي
لكني بقلةِ أدواتي
لم أتمكن
قطعَ الإرسال
عن الشاشات
يكفي تزييفاً
يكفي كذباً
يكفي تلفيقَ حكايات
يبدو أني
سأُخلِدُ للنوم همومي
فغداً تتبدل أحزاني
فغداً يومٌ أجملُ آت،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق